نرى الكثير من حولنا يكتب كل ما يطرأ على باله بلا تدقيق ولا تمحيص، مما يؤثر عليك بشكل مباشر أو غير مباشر، ما تكتبه في وسائل التواصل الاجتماعي يطاردك دائماً ولذلك يجب عليك التنبه لكل ما تكتبه في حساباتك، عند تقدمك لوظيفة فإن أول ما يقوم به مسؤول التوظيف هو البحث عن حساباتك والتدقيق فيها مما يسهل عليه فرز المتقدمين قبل البدء بالمقابلات وغيرها، محتواك يحدد شخصيتك فسيعرف انضباطيتك بالعمل، مواعيد نومك واستيقاظك، عاداتك، دقتك، طموحاتك، أخلاقياتك، مزاجيتك هل أنت من النوع المكتئب أو المتفائل النشيط، يستطيع حتى تقييم إملاءك وصحة كتاباتك إن كانت الوظيفة تتطلب ذلك، ليس فقط مسؤول التوظيف من يقوم بالتدقيق في حسابك! حتى شريك حياتك المحتمل يبحث عنك في وسائل التواصل الاجتماعي قبل التوصل لقرار الموافقة على الزواج من عدمه، فالكثير من الناس تتضح شخصياتهم، أخلاقهم، عاداتهم، عيوبهم ومميزاتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بلا تصنع.
لذلك يتوجب عليك الحرص على ما تنشره من محتوى فأنت ما تكتب، كن ذكياً فيما تنشره عنك وعن حياتك، أبرز مميزاتك بشكل جميل مع الحرص على عدم التصنع، ترفع عن التفاهات والردود اللا أخلاقية، ليس فقط لتصبح أجمل في نظر الناس بل حتى تخلو صحيفتك من الذنوب التي تندم عليها يوم لا ينفع الندم!